الايروتوفوبيا

" أقص عليكم قصتي هذه و أشكر الله و الدكتور حسام أحمد فؤاد على شفائى من مرض أحمرار الوجه حيث كنت أعاني من هذا المرض منذ صغري و أقول في نفسي أنه مع مرور الوقت سيزول هذا الاحمرار و لكن العكس بل زاد تفاقم أكثر خاصة عند دخولي للكلية جعلني  ذلك أشعر بالخوف و الرهبة و اضطرابات نفسية لأن الأحمرار كان هو المسيطر و المتحكم في أفعالي و تصرفاتي, أفقدني ذلك تلقائيتي و أرادتي و أصبحت أميل للأنعزال و أبتعد عن الأخرين و أشعر بعدم الرضا عن نفسي لأنني أسيرة لهذا المرض و أصبحت أمنيتي في الدنيا هي ان أتخلص من هذا الداء و الحمد لله استجاب الله

لدعائي حتى قرأت في يوم من الأيام قصة الأخ سعد "قصتي مع الأحمرار" و أكتشفت لأنه يوجد علاج لهذا المرض وهو

تدبيس العصب السمبساوي و هي عملية جراحية حديثة, سريعة و نتائجها جيدة علي يد الدكتور حسام أحمد فؤاد و في بلد عربي و هي مصر

من يومها اتخذت هذه العملية هدفا في حياتي وهذا أول هدف أحدده بعد ان كانت لا أهداف لي مع هذا المرض الذي سلبني أحلامي

الحمد لله اللذي سخر لي الضروف الملائمة خلال 4 أشهر حيث تمكنت من أقتراض المال و أشكر كل من ساعدني, كذلك تمكنت  من أقناع أهلي و الحمد لله تفهموا الوضع

بعد تحديد موعد العملية أنطلقت في أمان الله و توجهت نحو مصر العزيزة و تمت العملية بنجاح يوم 22 فيفري

  أشكر الدكتور حسام أحمد فؤاد جازاه الله كل خير و هو شخص مميز في حياتي, حيث رافقني خطوة بخطوة في هذه المهمة

مدني بجميع المعلومات, أرشدني, نصحني, عالجني و أطمأن على صحتي ألى ان عدت لبلدي تونس

و أشكر كل من فريق التبنيج و المساعدين اللذين عاملوني بكل دفئ و محبة

الشكر لله استجاب الله لدعائي فقد أختفى الأحمرار أصبحت أنا التي أرغب في رؤية الناس و لا يعيقني شيء حتي أنني في

النزل دخلت بكل ثقة في النفس و كانت قاعة الأستقبال ممتلئة و لم يحمرر و جهي و لم أرتبك شجعني ذلك بأن أتحدث أليهم

ففي مثل هذه المواقف أكون محمرت الوجه لا أجرأ على التحدث و لا حتى النضر أليهم

كذلك تجولت في مصر و رأيت نهر النيل العضيم و الأهرامات و المتحف المصري و الاسواق و كانت كل هذه الأماكن

ممتلئة بالناس أتجول و أنا في قمة السعادة بل أصبحت أريد أن أطيل الحديث مع هؤلاء الطيبين كي أتمتع أكثر بهذا الاحساس الجديد

 الحمد لله و الشكر لله الذي شفاني

الاقسام